وأهوج ملجاج تصاممت قيله

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

وَأَهوَجَ مِلجاجٍ تَصامَمتُ قيلَهُ

أَن اِسمَعَهُ وَما بِسَمعيَ مِن باسِ

وَلَو شِئتُ ما أَعرَضتُ حَتّى أَصَبتُهُ

عَلى أَنفِهِ خَدباءَ تَعضِلُ بِالآسي

فَإِنَّ الِلسانَ لَيسَ أَهوَنُ وَقعِهِ

بِأَصغَرَ آثاراً مِنَ النَحتِ بِالفاسِ

وَذي إِحنَّةٍ لَم يُبدِها غَيرَ أَنَّهُ

كَذي الخَبلِ تَأبى نَفسُهُ غَيرَ وَسواسِ

صَفَحتُ لَهُ صَفحاً طَويلاً كَصَفحِهِ

وَعَيني وَلا يَدري عَليهِ وَأَحراسي

وَعندي لَهُ إِن ثار فَوَّارُ صَدرِهِ

فَحاً جَبَلِيٌّ لا يَعودُ لَهُ الحاسي

تَنَقَّيتُهُ مِن كُلِّ مُرٍّ فَمِزتُهُ

لِكُلِّ عُضاليٍّ مِنَ الداءِ نَكّاسِ

شِفاءً وَتنجيزاً مَتى يَلتَبِس بِهِ

يُعالِجُ بَرءً لا يُريبكَ أَو ياسِ

وَخَبٍّ لُحومُ الناسِ أَكثَرُ زادِهِ

كَثيرِ الخَنى بَعدَ المَحالَةِ هَمّاسِ

تَرَكتُ لَهُ لَحمي وَأَبقَيتُ لَحمَهُ

لِمَن نابَهُ مِن حاضِر الجِنِّ والناسِ

فَكَدَّ قَليلاً ثُمَ صَدَّ كَأَنَّما

يَعُضُّ بِصُمٍّ مِن سَدى جَبَلٍ راسي

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.