أراد اليوم جيرتك الغيارا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أَرادَ اليَومَ جِيرَتُكَ الغِيارا

رَواحاً أَم أرادُوهُ اِبتِكارا

قَرِيبٌ كُلُّ ذاكَ وَإِن يَبِينُوا

يَزيدُ وَالقَلبَ صَدعاً مُستَطارا

بِقَلبي وَالنَوى أَعدى عَدُوٍّ

لَئِن لَم تُبقِ لي بِالجَلسِ جارا

بَلى أَبقَت مِنَ الجِيرانِ حَولي

أُناساً ما أُلائِمُهُم كِثارا

وَماذا كَثرَةُ الجِيرانِ مُغنٍ

إِذا ما بانَ مَن تَهوى فَسارا

أَذُودُ النَفسَ وَهِيَ تَتُوقُ شَوقاً

وَأَمنَعُها حَياءً وَاِستِتارا

كَما ذادَ المُنَهنِهُ عَن حِياضٍ

عِذابِ الماءِ صادِيَةً حِرارا

فَلَمّا أَن رَأَيتُ المُكثَ عَجزاً

وَأَنَّ عُلَيَّ في سَفَرٍ مَسارا

وَأَنَّ الحَيَّ ما عَجِلُوا بِبَينٍ

وَتَركِ بِلادِنا إِلّا ضِرارا

ثَوى جَسَدي وَشيَّعهُم فُؤادي

وَعَيني ما تَجِفُّ لَهُم غِزارا

أَكُفُّ الدَمعَ عَن خَديَّ مِنها

وَيَأبى دَمعُها إِلّا اِنحِدارا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.