بلغ قريبة أن البين قد أفدا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

بَلِّغ قُرَيبَةَ أَنَّ البَينَ قَد أَفِدا

وَأَنَّنا إِن سَلِمنا رائِحُونَ غَدا

كَم بِالحَرامِ وَلَو كُنّا نُجامِلُهُ

مِن كاشِحٍ وَدَّ أَنّا لا نُرى أَبَدا

حُمِّلَ مِن بُغضِنا غِلّا يُعالِجُهُ

وَقَد تَمّلا عَلَينا فِيكُمُ حَسَدا

وَذاتِ وَجدٍ عَلَينا تَبُوحُ بِهِ

تُحصى اللَيالي إِذا غِبنا لَها عَدَدا

حَرِيصَةٍ أَن تَكُفَّ الدَمعَ جاهِدَةً

وَما رَقا دَمعُ عَينَيها وَلا جَمَدا

يا لَيلَةَ السَبتِ قَد زَوَّدتِني سَقَماً

حَتّى المَماتِ وَحُزناً صَدَّعَ الكَبِدا

قامَت تَهادى عَلى خَوفٍ تُشَيِّعُني

مَشى الحَسِيرِ المُزَجّى أُحشِمَ الصَعَدا

لَم تَبلُغِ البابَ حَتّى قالَ نِسوَتُها

مِن شِدَّةِ البُهرِ هَذا الجَهدُ فاتَّئِدا

أَقعَدنَها وَنَثا ما قُلنَ ذُو حَسَدٍ

صَبٌّ بِلَيلى إِذا ما أُقعِدَت قَعَدا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.