لعائشة ابنة التيمي عندي

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

لِعائِشَةَ اِبنَةَ التَيمِيِّ عِندي

حِمىً في القَلبِ ما يُرعى حِماها

يُذَكِّرُني اِبنَةَ التَيمِيِّ ظَبيٌ

يَرودُ بِرَوضَةٍ سَهلٍ رُباها

فَقُلتُ لَهُ وَكادَ يُراعُ قَلبي

فَلَم أَرَ قَطُّ كَاليَومِ اِشتِباها

سِوى حَمشٍ بِساقِكَ مُستَبينٍ

وَأَنَّ شَواكَ لَم يُشبِه شَواها

وَأَنَّكَ عاطِلٌ عارِ وَلَيسَت

بِعارِيَةٍ وَلا عُطُلٍ يَداها

وَأَنَّكَ غَيرَ أَفرَعَ وَهيَ تُدلي

عَلى المَتنَينِ أَسحَمَ قَد كَساها

وَلَو قَعَدَت وَلَم تَكَلَف بِوُدٍّ

سِوى ما قَد كَلِفتُ بِهِ كَفاها

أَظَلُّ إِذا أُكَلِّمُها كَأَنّي

أُكَلِّمُ حَيَّةً غَلَبَت رُقاها

تَبيتُ إِلَيَّ بَعدَ النَومِ تَسري

وَقَد أَمسيتُ لا أَخشى سُراها

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.