طال عن آل زينب الإعراض بي

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

طالَ عَن آلِ زَينَبَ الإِعراضُ بي

حِذاراً وَما بِبا إِبغاضُ

وَوَليدَينِ كانَ عُلِّقَها القَل

بُ إِلى أَن عَلا الرُؤُسَ بَياضُ

حَبلُها عِندَنا مَتِينٌ وَحَبلي

عِندَها واهِنُ القُوى أَنقاضُ

نَظَرَت يَومَ فَرعِ لَفتٍ إِلَينا

نَظَراً كانَ رَجعَهُ الإِيماضُ

ثُمَّ قالَت لِمَوكِبٍ كَمَها الرَم

لِ أَطاعَت لَهُ النَباتَ الرِياضُ

عُجنَ نَعهَد إِلى الفَتى وَنُخَبِّر

هُ بِما تَكتُمُ القُلُوبُ المِراضُ

وَيُخَبَّر بِما تَضَمَّنَ مِنّا

إِذ خَلا اليَومَ لِلمَسيرِ المَراضُ

وَلَقَد كانَ في عَن تَبَعِ اللَه

وِ وَإِذا أَعرَضَ المُحِبُ اِعتِراضُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.