تأوب عينه وهنا قذاها

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

تَأَوَّبَ عَينَهُ وَهناً قَذاها

وَداواها الطَبيبُ فَما شَفاها

وَأَحدَثَ قَلبُهُ خَطَراتِ حُبٍّ

وَأَحدَثَ شَوقُهُ حُزناً عَراها

لِمَن لا دارُهُ تَدنو وَلا قَد

عَدَت مِن دونِ رُؤيَتِهِ عِداها

وَشاقَنِيَ المُنى لِلِقاءِ هِندٍ

وَعَرضُ الأَرضِ واسِعَةٌ سِواها

فَلَمّا أَن بَدَت شَمسٌ تَجَلَّت

مِنَ الأَستارِ أَبرَزَها دُجاها

ذَكَرتُ الشَوقَ وَالأَهواءَ يَوماً

يَهيجُ لِنَفسِ مَتبولٍ مُناها

وَكُنتُ إِذا رَأَيتُ فَتاةَ مَلكٍ

مُنَعَّمَةً أَرِبتُ بِأَن أَراها

وَرِمتُ الوَصلَ إِنَّ لَهُنَّ وَصلاً

شِفاءُ النَفسِ إِن شَيءٌ شَفاها

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.