أصبح القلب في الحبال رهينا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أَصبَحَ القَلبُ في الحِبالِ رَهينا

مُقصَداً يَومَ فارَقَ الظاعَنينا

عَجِلَت حُمَّةُ الفِراقِ عَلَينا

بِرَحيلٍ وَلَم نَخَف أَن تَبينا

لَم يَرُعني إِلّا الفَتاةُ وَإِلّا

دَمعُها في الرِداءِ سَحّاً سَنينا

وَلَقَد قُلتُ يَومَ مَكَّةَ سِرّاً

قَبلَ وَشكٍ مِن بَينِكُم نَوَّلينا

أَنتِ أَهوى العِبادِ قُرباً وَبُعداً

لَو تُنيلينَ عاشِقاً مَحزونا

قادَهُ الطَرفُ يَومَ سِرنا إِلى الحَي

نِ جِهاراً وَلَم نَخَف أَن يَحينا

فَإِذا نَعجَةٌ تُراعي نِعاجاً

وَمَهاً نِجلَ المَناظِرِ عينا

فَسَبَتني بِمُقلَةٍ وَبِجيدٍ

وَبِوَجهٍ يُضيءُ لِلناظِرينا

قُلتُ مَن أَنتُمُ فَصَدَّت وَقالَت

أَمُبِدٌّ سُؤالَكَ العالَمينا

قُلتُ بِاللَهِ ذي الجَلالَةِ لَمّا

أَن تَبَلتِ الفُؤادَ أَن تَصدِقينا

أَيُّ مَن تَجمَعُ المَواسِمُ قَولي

وَأَبيني لَنا وَلا تَكتُمينا

نَحنُ مِن ساكِني العِراقِ وَكُنّا

قَبلَها قاطِنينَ مَكَّةَ حينا

قَد صَدَقناكَ إِذ سَأَلتَ فَمَن أَن

تَ عَسى أَن يَجُرَّ شَأنٌ شُؤونا

وَنَرى أَنَّنا عَرَفناكَ بِالنَع

تِ بِظَنٍّ وَما قُتِلنا يَقينا

بِسَوادِ الثَنَيَّتَينِ وَنَعتٍ

قَد نَراهُ لِناظِرٍ مُستَبينا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.