هيهات من أمة الوهاب منزلنا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

هَيهاتِ مِن أَمَةِ الوَهّابِ مَنزِلُنا

إِذا حَلَلنا بِسَيفِ البَحرِ مِن عَدَنِ

وَحَلَّ أَهلُكِ أَجياداً فَلَيسَ لَنا

إِلّا التَذَكُّرُ أَو حَظٌّ مِنَ الحَزَنِ

لا دارُكُم دارُنا يا وَهبَ إِن نَزَحَت

نَواكِ عَنّا وَلا أَوطانُكُم وَطَني

فَلَستُ أَملِكُ إِلّا أَن أَقولَ إِذا

ذُكِّرتُ لا يُبعِدَنكِ اللَهُ يا سَكَني

يا وَهبَ إِن يَكُ قَد شَطَّ البِعادُ بِكُم

وَفَرَّقَ الشَملَ مِنّا صَرفَ ذا الزَمَنِ

فَكَم وَكَم مِن حَديثٍ قَد خَلَوتُ بِهِ

في مَسمَعٍ مِنكُم أَو مَنظَرٍ حَسَنِ

وَكَم وَكَم مِن دَلالٍ قَد شُغِفتُ بِهِ

مِنكُم مَتى يَرَهُ ذو العَقلِ يُفتَتَنُ

بَل ما نَسيتُ بِبَطنِ الخَيفِ مَوقِفَها

وَمَوقِفي وَكِلانا ثَمَّ ذو شَجَنِ

وَقَولَها لِلثُرَيّا يَومَ ذي خُشُبٍ

وَالدَمعُ مِنها عَلى الخَدَّينِ ذو سَنَنِ

بِاللَهِ قولي لَهُ في غَيرِ مَعتَبَةٍ

ماذا أَرَدتَ بِطولِ المَكثِ في اليَمَنِ

إِن كُنتَ حاوَلتَ دُنيا أَو نَعِمتَ بِها

فَما أَخَذتَ بِتَركِ الحَجِّ مِن ثَمَنِ

فَلَو شَهِدتَ غَداةَ البَينِ عَبرَتَنا

لَأَن تُغَرِّدَ قُمرِيٌّ عَلى فَنَنِ

لَاِستَيقَنَت غَيرَ ما ظَنَّت بِصاحِبِها

وَأَيقَنَت أَنَّ لَحجاً لَيسَ مِن وَطَني

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.