وآخر عهدي بالرباب مقالها

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

وَآخِرُ عَهدي بِالرَبابِ مَقالُها

لَنا لَيلَةَ البَطحاءِ وَالدَمعُ يَسجُمُ

طَرِبتَ وَطاوَعتَ الوُشاةَ وَبَيَّنَت

شَمائِلُ مِن وَجدٍ فَفيمَ التَجَرُّمُ

هَلُمَّ فَأَخبِرني بِذَنبِيَ أَعتَرِف

بِعُتباكَ أَو أَعرِف إِذاً كَيفَ أُصرَمُ

فَإِن كانَ في ذَنبٍ إِلَيكَ اِجتَرَمتُهُ

تَعَمَّدتُهُ عَمداً فَنَفسِيَ أَلوَمُ

وَإِن كانَ شَيئاً قالَهُ لَكَ كاشِحٌ

كَما شاءَ يُسديهِ عَلَيَّ وَيُلحِمُ

فَصَدَّقتَهُ لَم أَستَطِع أَن أَوَدَّهُ

وَلَم أَملِكِ الأَعداءَ أَن يَتَكَلَّموا

فَقُلتُ وَكانَت حُجَّةً وافَقَت بِها

مِنَ الحَقِّ عِندي بَعضَ ما كُنتُ أَعلَمُ

صَدَقتِ وَمَن يَعلَم فَيَكتُم شَهادَةً

عَلى نَفسِهِ أَو غَيرِهِ فَهوَ أَظلَمُ

فَأَمّا الَّذي فيهِ عَتِبتِ فَأَنفُهُ

لِأَنفِكِ في صَرمِ الخَلائِقِ أَرغَمُ

فَعُتباكَ مِنّي أَنَّني غَيرُ عائِدٍ

وَأُقسِمُ بِالرَحمَنِ لا نَتَكَلَّمُ

وَقُلتُ لَها لَو يَسلُكُ الناسُ وادِياً

وَتَنحينَ نَحوَ الشَرقِ عَمّا تَيَمَّموا

لَكَلَّفَني قَلبي أُتابِعكِ إِنَّني

بِذِكراكِ أُخرى الدَهرِ صَبٌّ مُتَيَّمُ

أَرى ما يَلي نَجداً إِذا ما حَلَلتِهِ

جَميلاً وَأَهوى الغَورُ إِن تَتَتَهَّموا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.