إن أهوى العباد شخصا إلينا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

إِنَّ أَهوى العِبادَ شَخصاً إِلَينا

وَأَلَذَّ العِبادِ نَغماً وَدَلّا

لَلَّتي بِالبَلاطِ أَمسَت تَشَكّي

رَمَداً لَيتَهُ بِعَينِيَ حَلّا

أَرسَلَت نَحوِيَ الرَسولَ لِأَلقا

ها فَأَرسَلتُ عِندَ ذاكَ بِأَن لا

لَستُ أَسطيعُ لِلرَسولِ وَأَيقَن

تُ يَقيناً بِلَومِها حينَ وَلّى

رَجَعَتهُ إِلَيَّ لَمَّ أَتاها

وَبِأَيمانِها عَلَيَّ تَأَلّى

قالَ أَمسَت عَلَيكَ عَبدَةُ غَضبى

عَزَّ مِنها الغَداةَ ذاكَ وَجَلّا

قُلتُ فيمَ البُكاءُ وَالحُزنُ قالَت

لِلَّتي قَد عَلِقَت دونَ المُصَلّى

وَبَلَغنا وَاللَهِ وَصلَكَ أُخرى

بَعدَ عَهدٍ فَقُلتُ يا عَبدَ كَلّا

لا وَقَبرِ النَبِيِّ يا عَبدَ وَالحَج

جِ وَمَن كانَ مُحرِماً وَمُحِلّا

ما عَلى الأَرضِ مَن أُحِبُّ سِواكُم

مِن جَميعِ النِساءِ قَلَت فَهَلّا

قُلتَ لَمّا دَخَلتَ هَذا وَلَكِن

غابَ لَمّا دَخَلتَ هَذا وَضَلّا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.