ألم تسأل الأطلال والمنزل الخلق

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أَلَم تَسأَلِ الأَطلالَ وَالمَنزِلَ الخَلَق

بِبُرقَةِ أَعواءٍ فَيُخبِرَ إِن نَطَق

ذَكَرتُ بِهِ هِنداً وَظِلتُ كَأَنَّني

أَخو نَشوَةٍ لاقى الحَوانيتَ فَاِغتَبَق

وَمَوقِفَها وَهناً عَلَينا وَدَمعُها

سَريعٌ إِذا كَفَّت تَحَدُّرَهُ اِتَّسَق

وَموقِفَ أَترابٍ لَها إِذ رَأَينَني

بَكينَ وَأَبدَينَ المَعاصِمَ وَالحَدَق

رَأَينَ لَها شَجواً فَعُجنَ لِشَجوِها

جَميعاً وَأَقلَتنَ التَنازُعَ وَالنَزَق

إِذِ الحَبلُ مَوصولٌ وَإِذ وُدُّنا مَعاً

جَميعاً وَإِذ تُعطى التَراسُلَ وَالمَلَق

وَقُلنَ اِمكُثي ما شِئتِ لا مَن أَمامَنا

نَخافُ وَلا نَخشى مِنَ الآخِرِ اللَحَق

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.