أيا من كان لي بصرا وسمعا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أَيا مَن كانَ لي بَصَراً وَسَمعاً

وَكَيفَ الصَبرُ عَن بَصَري وَسَمعي

يُجَنُّ بِذِكرِها أَبَدا فُؤادي

يَفيضُ كَما يَفيضُ الغَربُ دَمعي

يَقولُ العاذِلونَ نَأَت فَدَعها

وَذَلِكَ حينَ تَهيامي وَوَلعي

أَأَهجُرُها وَأَقعُدُ لا أَراها

وَأَقطَعُها وَما هَمَّت بِقَطعي

وَأُقسِمُ لَو حَلَمتُ بِهَجرِ هِندٍ

لَضاقَ بِهَجرِها في النَومِ ذَرعي

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.