ألم تسأل المنزل المقفرا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أَلَم تَسأَلِ المَنزِلَ المُقفِرا

بَياناً فَيَبخَلَ أَو يُخبَرا

ذَكَرتُ بِهِ بَعضَ ما قَد مَضى

وَحُقَّ لِذي الشَجوِ أَن يَذكُرا

مَبيتَ الحَبيبَينِ قَد ظاهَرا

كِساءً وَبُردَينِ أَن يُمطَرا

وَمَشى ثَلاثٍ بِهِ موهِناً

خَرَجنَ إِلى عاشِقٍ زُوَّرا

مَهاتانِ شَيَّعَتا جُؤذَراً

أَسيلاً مُقَلَّدُهُ أَحوَرا

إِلى مَجلِسٍ مِن وَراءِ القِب

بِ سَهلِ الرُبى طَيُّبٍ أَعفَرا

وَحَوراءَ آنِسَةً كَالهِلا

لِ رَخواً مَفاصِلُها مُعصِرا

وَأُخرى تُفَدّي وَتَدعو لَنا

إِذا خافَتِ العَينَ أَن تُستَرا

سَمونَ وَقُلنَ أَلا لَيتَنا

نَرى لَيلَنا دائِما أَشهُرا

وَيَغفُلُ ذا الناسُ عَن لَهوِنا

وَنَسمُرُهُ كُلَّهُ مُقمِرا

غَفَلنَ عَنِ اللَيلِ حَتّى بَدَت

تَباشيرُ مِن واضِحٍ أَسفَرا

وَقُمنَ يُعَفّينَ آثارَنا

بِأَكسِيَةِ الخَزِّ أَن تُقفَرا

وَقُمنَ يَقُلنَ لَوَ أَنَّ النَها

رَ مُدَّ لَهُ اللَيلُ فَاِستَأخَرا

قَضَينا بِهِ بَعضَ ما نَشتَهي

وَكانَ الحَديثُ بِهِ أَجدَرا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.