حييا أثلة إذ جد رواح

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

حَيِّيا أَثلَةَ إِذ جَدَّ رَواح

وَسَلاها هَل لِعانٍ مِن سَراح

هَل لِمَتبولٍ بِها مُستَقبَلٌ

دَنَفِ القَلبِ عَميدٍ غَيرِ صاح

كانَ وَالوُدَّ الَّذي يَشكو بِها

كَمَريقِ الماءِ في الأَرضِ الشَحاح

أَيُّها السائِلُنا عَن حُبِّها

تُكثِرُ المَنطِقَ في غَيرِ اِتِّضاح

خُلِقَت ذِكرَتُها مِن شيمَتي

ما أَضاءَ الأَرضَ تَبليجُ الصَباح

ما لَها عِندِيَ مِن هَجرٍ وَلا

سِرُّها عِندِيَ بِالفاشي المُباح

تَسأَلُ الوُدَّ وَوَدَّت أَنَّني

بَينَ أَسيافِ الأَعادي وَالرِماح

قادَتِ العَينُ إِلَيها قَلبَهُ

عَقِبَ التَشريقِ مِن يَومِ الأَضاح

نَظرَةٌ بِالعَينِ أَدَّت سَقَماً

نَظرَةٌ يَوماً وَصَحبي بِالصِفاح

أَحدَثَت رَدعاً وَرَجعاً بَعدَما

طَمِعَ العائِدُ مِنّا بِالسَراح

وَشَكَوتُ الحُبَّ مِنها صادِقاً

لَيلَةَ المَأزِمِ في قَولٍ صُراح

واقِفَ البِرذَونِ أُخفي مَنطِقي

مُظهِراً عُذرِيَ في غَيرِ نَجاح

لَن تَقودينِيَ بِالهَجرِ وَلَن

تُدرِكي وُدّي بِجَدٍّ وَاِطِّراح

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.