يا ربة البغلة الشهباء هل لكم

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

يا رَبَّةَ البَغلَةِ الشَهباءِ هَل لَكُمُ

أَن تَرحَمي عُمَراً لا تَرهَقي حَرَجا

قالَت بِدائِكَ مُت أَو عِش تُعالِجُهُ

فَما نَرى لَكَ فيما عِندَنا فَرَجا

قَد كُنتَ حَمَّلتَني غَيظاً أُعالِجُهُ

فَإِن تُقِدني فَقَد عَنَّيتَني حَجَجا

حَتّى لَوَ اِسطيعُ مِمّا قَد فَعَلتَ بِنا

أَكَلتُ لَحمَكَ مِن غَيظي وَما نَضَجا

فَقُلتُ لا وَالَّذي حَجَّ الحَجيجُ لَهُ

ما مَجَّ حُبُّكِ مِن قَلبي وَلا نَهَجا

وَما رَأى القَلبُ مِن شَيءٍ يُسِرُّ بِهِ

مُذ بانَ مَنزِلُكُم مِنّا وَما ثَلِجا

كَالشَمسِ صورَتُها غَرّاءُ واضِحَةٌ

تُعشي إِذا بَرَزَت مِن حُسنِها السُرُجا

ضَنَّت بِنائِلِها عَنّا فَقَد تَرَكَت

مِن غَيرِ ذَنبٍ أَبا الخَطّابِ مُختَلَجا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.