وما ظبية من ظباء الأراك

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

وَما ظَبيَةٌ مِن ظِباءِ الأَرا

كِ تَقرو دِمَثَ الرُبى عاشِبا

بِأَحسَنَ مِنها غَداةَ الغَميمِ

إِذا أَبدَتِ الخَدَّ وَالحاجِبا

غَداةَ تَقولُ عَلى رِقبَةٍ

لِخادِمِها إِحبِسي الراكِبا

فَقالَت لَها فيمَ هَذا الكَلا

مُ في وَجهِها عابِساً قاطِبا

فَقالَت كَريمٌ أَتى زائِراً

يَمُرُّ بِنا هَكَذا جانِبا

غَريبٌ أَتى رَبعَنا زائِراً

فَأَكرَهُ رَجعَتَهُ خائِبا

لِحُبِّكِ أَحبَبتُ مَن لَم يَكُن

صَفيّاً لِنَفسي وَلا صاحِبا

وَأَبذِلُ مالي لِمَرضاتِكُم

وَأُعتِبُ مَن جاءَني عاتِبا

وَأَرغَبُ في وُدِّ مَن لَم أَكُن

إِلى وُدِّهِ قَبلِكُم راغِبا

وَلَو سَلَكَ الناسُ في جانِبٍ

مِنَ الأَرضِ وَاِعتَزَلَت جانِبا

لَأَتبَعتُ طِيَّتَها إِنَّني

أَرى قُربَها العَجَبَ العاجِبا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.