أيها القائل غير الصواب

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أَيُّها القائِلُ غَيرَ الصَوابِ

أَمسِكِ النُصحَ وَأَقلِل عِتابي

وَاِجتَنِبني وَاِعلَم بِأَن سَوفَ تُعصى

وَلَخَيرٌ لَكَ بَعضُ اِجتِنابي

إِن تَقُل نُصحاً فَعَن ظَهرِ غِشٍّ

دائِمِ الغِمرِ بَعيدِ الذَهابِ

لَيسَ بي عِيٌّ بِما قُلتَ إِنّي

عالِمٌ أَفقَهُ رَجعَ الجَوابِ

إِنَّما قُرَّةُ عَيني هَواها

فَدَعِ اللَومَ وَكِلني لِما بي

لا تَلُمني في الرَبابِ وَأَمسَت

عَدَلَت لِلنَفسِ بَردَ الشَرابِ

هِيَ وَاللَهِ الَّذي هُوَ رَبّي

صادِقاً أَحلِفُ غَيرَ الكِذابِ

أَكرَمُ الأَحياءِ طُرّاً عَلَينا

عِندَ قُربٍ مِنهُمُ وَاِغتِرابِ

لَقِيَتنا في الطَوافِ وَصَدَّت

إِذ رَأَت هَجري لَها وَاِجتِنابي

عاتَبَتني ساعَةً وَهيَ تَبكي

ثُمَّ عَزَّت خُلَّتي في الخِطابِ

وَكَفا بي مِدرَهاً لِخُصومٍ

لَسِواها عِندَ جِدَّ تَنابي

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.