وددت وما تغني الودادة أنني

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

وَدِدتُ وَما تُغني الوِدادَةُ أَنَّني

بِما في ضَميرِ الحاجِبِبَّةِ عالِمُ

فَإِن كانَ خَيراً سَرَّني وَعَلِمتُهُ

وَإِن كانَ شَرّاً لَم تَلُمني اللَوائِمُ

وَما ذَكَرَتكِ النَفسُ إِلّا تَفَرَّقَت

فَريقَينِ مِنها عاذِرٌ لي وَلائِمُ

فَريقٌ أَبى أَن يَقبَلَ الضَيمَ عَنوَةً

وَآخِرُ مِنها قابِلُ الضَيمِ راغِمُ

أَروحُ وَأَغدو مِن هَواكِ وَأَستَري

وَفي النَفسِ مِمّا قَد عَلِمتِ عَلاقِمُ

إِلى أَهلِ أَجنادَينِ مِن أَرضِ مَنبِجٍ

عَلى الهَولِ إِذ ضَفرُ القُوى مُتَلاحِمُ

وَما لَستُ مِن نُصحي أَخاكَ بِمُنكَرٍ

بِبُطنانَ إِذ أَهلُ القِبابِ عَماعِمُ

سَيَأتي أَميرَ المُؤمِنينَ وَدونَهُ

رُحابٌ وَأَنهارُ البُضَيعِ وَجاسِمُ

ثَنائي تُنَمّيهِ عَلَيَّ وَمِدحَتي

سَمامٌ عَلى رُكبانِهِنَّ العَمائِمُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.