وعاذلين ألحوا في محبتها

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

وَعاذِلينَ أَلَحّوا في مَحَبَّتِها

يا لَيتَهُم وَجَدوا مِثلَ الَّذي أَجِدُ

لَمّا أَطالوا عِتابي فيكِ قُلتُ لَهُم

لا تُكثِروا بَعضَ هَذا اللَومِ وَاِقتَصِدوا

قَد ماتَ قَبلي أَخو نَهدٍ وَصاحِبُهُ

مُرَقِّشٌ وَاِشتَفى مِن عُروَةَ الكَمَدُ

وَكُلُّهُم كانَ مِن عِشقٍ مَنِيَّتُهُ

وَقَد وَجَدتُ بِها فَوقَ الَّذي وَجَدوا

إِنّي لَأَحسَبُ أَو قَد كُدتُ أُعلِمُهُ

أَن سَوفَ تورِدُني الحَوضَ الَّذي وَرَدوا

إِن لَم تَنَلني بِمَعروفٍ تَجودُ بِهِ

أَو يَدفَعَ اللَهُ عَنّي الواحِدُ الصَمَدُ

فَما يُضَرَّ اِمرَأً أَمسى وَأَنتِ لَهُ

أَن لا يَكونَ مِنَ الدُنيا لَهُ سَنَدُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.