فإن يحجبوها أو يحل دون وصلها

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

فَإِن يَحجُبوها أَو يَحُل دونَ وَصلِها

مَقالَةُ واشٍ أَو وَعيدُ أَميرِ

فَلَم يَحجُبوا عَينَيَّ عَن دائِمِ البَكا

وَلَن يَملِكوا ما قَد يَجُنَّ ضَميري

إِلى اللَهِ أَشكو ما أُلاقي مِنَ الهَوى

وَمِن حُرَقٍ تَعتادُني وَزَفيرِ

وَمِن كُرَبٍ لِلحُبِّ في باطِنِ الحَشا

وَلَيلٍ طَويلِ الحُزنِ غَيرِ قَصيرِ

سَأَبكي عَلى نَفسي بِعَينٍ غَزيرَةٍ

بُكاءَ حَزينٍ في الوِثاقِ أَسيرِ

وَكُنّا جَميعاً قَبلَ أَن يَظهَرَ النَوى

بِأَنعَمِ حالَي غِبطَةٍ وَسُرورِ

فَما بَرِحَ الواشونَ حَتّى بَدَت لَنا

بُطونُ الهَوى مَقلوبَةً بِظُهورِ

لَقَد كُنتِ حَسبَ النَفسِ لَو دامَ وَصلُنا

وَلَكِنَّما الدُنيا مَتاعُ غُرورِ

لَوَ اَنَّ اِمرَأً أَخفى الهَوى عَن ضَميرِهِ

لَمِتُّ وَلَم يَعلَم بِذاكَ ضَميري

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.