ألا هل إلى إلمامة أن ألمها

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أَلا هَل إِلى إِلمامَةٍ أَن أُلِمَّها

بُثَينَةُ يَوماً في الحَياةِ سَبيلُ

عَلى حينَ يَسلو الناسُ عَن طَلَبِ الصِبا

وَيَنسى اِتِّباعَ الوَصلِ مِنكِ خَليلُ

فَإِن هِيَ قالَت لا سَبيلَ فَقُل لَها

عَناءٌ عَلى العُذرِيُّ مِنكِ طَويلُ

أَلا لا أُبالي جَفوَةَ الناسِ إِن بَدا

لَنا مِنكِ رَأيٌ يا بُثَينَ جَميلُ

وَما لَم تُطيعي كاشِحاً أَو تَبَدَّلي

بِنا بَدَلاً أَو كانَ مِنكِ ذُهولُ

وَإِنَّ صَباباتي بِكُم لَكَثيرَةٌ

بُثَينَ وَنِسيانِكُمُ لَقَليلُ

يَقيكِ جَميلٌ كُلَّ سوءٍ أَما لَهُ

لَدَيكِ حَديثٌ أَو إِلَيكِ رَسولُ

وَقَد قِلتُ في حُبّي لَكُم وَصَبابَتي

مَحاسِنَ شِعرٍ ذِكرُهُنَّ يَطولُ

فَإِن لَم يَكُن قَولي رِضاكِ فَعَلِّمي

هُبوبَ الصِبا يا بَثنَ كَيفَ أَقولُ

فَما غابَ عَن عَيني خَيالُكِ لَحظَةً

وَلا زالَ عَنها وَالخَيالُ يَزولُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.