فإن تك ليلى قد جفتني وطاوعت

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

فَإِن تَكُ لَيلى قَد جَفَتني وَطاوَعَت

عَلى صَرمِ حُبلي مَن وَشى وَتَكَذَّبا

لَقَد باعَدَت نَفساً عَلَيها شَفيقَةً

وَقَلباً عَصى فيها الحَبيبَ المُقَرَّبا

فَلَستُ وَإِن لَيلى تَوَلَّت بِوُدِّها

وَأَصبَحَ باقي الوَصلُ مِنها تَقَضَّبا

بِمُثنٍ سِوى عُرفٍ عَلَيها وَمُشمِتٍ

وُشاةٌ بِها كانوا شُهوداً وَغُيَّبا

وَلَكِنَّني لا بُدَّ أَنِّيَ قائِلٌ

وَذو اللُبِّ قَوّالٌ إِذا ما تَعَتَّبا

فَلا مَرحَباً بِالشامِتينَ بِهَجرِنا

وَلا زَمَنٍ أَمسى بِنا قَد تَقَلَّبا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.