أتبكي على ليلى ونفسك باعدت

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أَتَبكي عَلى لَيلى وَنَفسُكَ باعَدَت

مَزارَكَ مِن لَيلى وَشِعباكُما مَعا

فَما حَسَنٌ أَن تَأتِيَ الأَمرَ طائِعاً

وَتَجزَعَ أَن داعي الصَبابَةَ أَسمَعا

قِفا وَدِّعا نَجداً وَمَن حَلَّ بِالحِمى

وَقَلَّ لِنَجدٍ عِندَنا أَن يُوَدَّعا

وَلَمّا رَأَيتُ البِشرَ أَعرَضَ دونَنا

وَجالَت بَناتُ الشَوقِ يَحنُنَّ نُزَّعا

تَلَفَّتُ نَحوَ الحَيِّ حَتّى وَجَدتُني

وَجِعتُ مِنَ الإِصغاءِ ليتاً وَأُخدَعا

بَكَت عَينِيَ اليُسرى فَلَمّا زَجَرتُها

عَنِ الجَهلِ بَعدَ الحِلمِ أَسبَلَتا مَعا

وَأَذكُرُ أَيّامُ الحِمى ثُمَّ أَنثَني

عَلى كَبِدي مِن خِشيَةٍ أَن تَصَدَّعا

فَلَيسَت عَشَيّاتِ الحِمى بِرَواجِعٍ

عَلَيكَ وَلَكِن خَلِّ عَينَيكَ تَدمَعا

مَعي كُلُّ غِرٍّ قَد عَصى عاذِلاتِهِ

بِوَصلِ الغَواني مِن لُدُن أَن تَرَعرَعا

إِذا راحَ يَمشي في الرِداءَينِ أَسرَعَت

إِلَيهِ العُيونُ الناظِراتُ التَطَلُّعا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.