أحن إلى أرض الحجاز وحاجتي

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أَحِنُّ إِلى أَرضِ الحِجازِ وَحاجَتي

خِيامٌ بِنَجدٍ دونَها الطَرفُ يَقصُرُ

وَما نَظَري مِن نَحوِ نَجدٍ بِنافِعي

أَجَل لا وَلَكِنّي عَلى ذاكَ أَنظُرُ

أَفي كُلِّ يَومٍ عَبرَةٌ ثُمَّ نَظرَةٌ

لَعَينِكَ يَجري ماؤُها يَتَحَدَّرُ

مَتى يَستَريحُ القَلبُ إِمّا مُجاوِرٌ

حَزينٌ وَإِمّا نازِحٌ يَتَذَكَّرُ

يَقولونَ كَم تَجري مَدامِعُ عَينِهِ

لَها الدَهرَ دَمعٌ واكِفٌ يَتَحَدَّرُ

وَلَيسَ الَّذي يَجري مِنَ العَينِ ماؤُها

وَلَكِنَّها نَفسٌ تَذوبُ وَتَقطُرُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.