أإن هتفت يوما بواد حمامة

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أَإِن هَتَفَت يَوماً بِوادٍ حَمامَةٌ

بَكَيتَ وَلَم يَعذِركَ بِالجَهلِ عاذِرُ

دَعَت ساقَ حُرٍّ بَعدَما عَلَتِ الضُحى

فَهاجٍ لَكَ الأَحزانَ أَن ناحَ طائِرُ

تُغَنّي الضُحى وَالصُبحَ في مُرجَحِنَّةٍ

كِثافِ الأَعالي تَحتَها الماءُ حائِرُ

كَأَن لَم يَكُن بِالغَيلِ أَو بَطنِ أَيكَةٍ

أَوِ الجِزعُ مَن تَولِ الأَشاءَةِ حاضِرُ

يَقولُ زِيادٌ إِذ رَأى الحَيَّ هَجَّروا

أَرى الحَيَّ قَد ساروا فَهَل أَنتَ سائِرُ

وَإِنّي وَإِن غالَ التَقادُمُ حاجَتي

مُلِمٌّ عَلى أَوطانِ لَيلى فَناظِرُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.