ألا يا غراب البين هيجت لوعتي

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أَلا يا غُرابَ البَينِ هَيَّجتَ لَوعَتي

فَوَيحَكَ خَبِّرني بِما أَنتَ تَصرَخُ

أَبِالبَينِ مِن لَيلى فَإِن كُنتَ صادِقاً

فَلا زالَ عَظمٌ مِن جَناحِكَ يُفسَخُ

وَلا زالَ رَمٍ فيكَ فَوَّقَ سَهمَهُ

فَلا أَنتَ في عُشٍ وَلا أَنتَ تُفرِخُ

وَلا زِلتَ عَن عَذبِ المِياهِ مُنَفَّراً

وَوَكرُكَ مَهدوماً وَبَيضُكَ يُرضَخُ

فَإِن طِرتَ أَردَتكَ الحُتوفُ وَإِن تَقَع

تَقَيَّضَ ثُعبانٌ بِوَجهِكَ يَنفُخُ

وَعايَنتَ قَبلَ المَوتِ لَحمَكَ مُشرَحاً

عَلى حَرِّ جَمرِ النارِ يُشوى وَيُطبَخُ

وَلا زِلتَ في شَرِّ العَذابِ مُخَلَّداً

وَريشُكَ مَنتوفٌ وَلَحمُكَ يُشدَخُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.