وداع دعاني والنجوم كأنها

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

وَداعٍ دَعاني وَالنُجومُ كَأَنَّها

قَلائِصُ قَد أَعنَقنَ خَلفَ فَنيقِ

وَقالَ اِغتَنِم مِن دَهرِنا غَفَلاتِهِ

فَعَقدُ ذِمامِ الدَهرِ غَيرُ وَثيقِ

وَناوَلَني كَأساً كأن بنانه

مُخَضَّبة من لَو نِها بِخَلُق

إِذا ما طَغا فيها المِزاجُ حَسَبتَها

كَواكِبَ دُرٍّ في سَماءِ عَقيقِ

تَدِبُّ دَبيبَ البُرءِ في كُلِّ مفصلٍ

وَتَكسو وُجوهَ الشربِ ثَوبَ شَقيقِ

وَإِنّي مِن لَذّاتِ دَهري لَقانِعٌ

بِحُلوِ حَديثٍ إِو بِمُرِّ عَتيقِ

هُما ما هُما لَم يَبقَ شَيءٌ سِواهُما

حَديثُ صَديقٍ أَو عَتيقُ رَحيقِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.