ألا يا غراب البين هل أنت مخبري

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أَلا يا غُرابَ البَينِ هَل أَنتَ مُخبِري

بِخَيرٍ كَما خَبَّأتَ بِالنُؤيِ وَالشَرِّ

وَخَبَّرتَ أَن قَد جَدَّ بَينٌ وَقَرَّبوا

جِمالاً لِبَينٍ مُثقَلاتٍ مِنَ الغَدرِ

وَهِجتَ قَذى عَينٍ بِلُبنى مَريضَةٍ

إِذا ذُكِرَت فاضَت مَدامِعُها تَجري

وَقُلتَ كَذاكَ الدَهرُ ما زالَ فاجِعاً

صَدَقتَ وَهَل شَيءٌ بِباقٍ عَلى الدَهرِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.