ألا يا شبه لبنى لا تراعي

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أَلا يا شِبهَ لُبنى لا تُراعي

وَلا تَتَيَمَّمي قُلَلَ القِلاعِ

فَواكَبَدي وَعاوَدَني رُداعي

وَكانَ فُراقُ لِبنى كَالجَداعِ

تَكَنَّفَني الوُشاةُ فَأَزعَجوني

فَيا لِلَّهِ لِلواشي المُطاعِ

فَأَصبَحتُ الغَداةَ أَلومُ نَفسي

عَلى شَيءٍ وَلَيسَ بِمُستَطاعِ

كَمَغبونٍ يَعَضُّ عَلى يَدَيهِ

تَبَيَّنَ غَبنَهُ بَعدَ البَياعِ

بِدارِ مَضيعَةٍ تَرَكَتكَ لُبنى

كَذاكَ الحينُ يُهدى لِلمُضاعِ

وَقَد عِشنا نَلَذُّ العَيشَ حينا

لَوَ اِنَّ الدَهرَ لِلإِنسانِ راعِ

وَلَكِنَّ الجَميعَ إِلى اِفتِراقٍ

وَأَسبابُ الحُتوفِ لَها دَواعِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.