ألا يا ربع لبنى ما تقول

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أَلا يا رَبعَ لُبنى ما تَقولُ

أَبِن لي اليَومَ ما فَعَلَ الحُلولُ

فَلَو أَنَّ الدِيارَ تُجيبُ صَبّاً

لَرَدَّ جَوابِيَ الرَبعُ المُحيلُ

وَلَو أَني قَدِرتُ غَداةَ قالَت

غَدَرتَ وَماءُ مُقلَتِها يَسيلُ

نَحَرتُ النَفسَ حينَ سَمِعتُ مِنها

مَقالَتَها وَذاكَ لَها قَليلُ

شَفَيتُ غَليلَ نَفسي مِن فِعالي

وَلَم أَغبُر بِلا عَقلٍ أَجولُ

كَأَنّي والِهٌ بِفُراقِ لُبنى

تَهيمُ بِفَقدِ واحِدِها ثَكولُ

أَلا يا قَلبُ وَيحَكَ كُن جَليداً

فَقَد رَحَلَت وَفاتَ بِها الذَميلُ

فَإِنَّكَ لا تُطيقُ رُجوعَ لُبنى

إِذا رَحَلَت وَإِن كَثُرَ العَويلُ

وَكَم قَد عِشتَ كَم بِالقُربِ مِنها

وَلَكِنَّ الفُراقَ هُوَ السَبيلُ

فَصَبراً كُلَّ مُؤتَلِفَينِ يَوماً

مِنَ الأَيّامِ عَيشُهُما يَزولُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.