تذكر هذا القلب هند بني سعد

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

تَذَكَّرَ هَذا القَلبُ هِندَ بَني سَعدِ

سَفاهاً وَجَهلاً ما تَذَكَّرَ مِن هِندِ

أَفي كُلِّ يَومٍ أَنتَ موفٍ فَناظِرٌ

إِلى آلِ هِندٍ نَظرَةً قَلَّما تُجدي

تَذَكَّرتُ عَهداً كانَ بَيني وَبَينَها

قَديماً وَهَل أَبقَت لَنا الحَربُ مِن عَهدِ

فَما مُغزِلٌ أَدماءُ ريعَت فَأَقبَلَت

بِسالِفَةٍ كَالسَيفِ سُلَّ مِنَ الغِمدِ

بِأَحسَنَ مِن هِندٍ وَلا ضَوءُ مُزنَةٍ

جَلا البَرقُ عَنها في مُكَلَّلَةٍ فَردِ

تَضُمُّ عَلى مَضنونَةٍ فارِسِيَّةٍ

ضَفائِرَ لا ضاحي القُرونَ وَلا جَعدِ

وَتُضحي وَما ضَمَّت فُضولَ ثِيابِها

إِلى كَتِفَيها بِاِئتِزارٍ وَلا عَقدِ

كَأَنَّ الخُزامى خالَطَت في ثِيابِها

جَنِيّاً مِنَ الرَيحانِ أَو قُضُبِ الرَندِ

وَساقَ النِعاجَ الخُنسَ بَيني وَبَينَها

بِرَعنِ إِشاءٍ كُلُّ ذي جُدَدٍ قَهدِ

غَدَت بِرِعالٍ في قَطاً في حُلوقِهِ

أَداوى لِطافُ الطَيِّ موثَقَةُ العَقدِ

فَلَمّا عَلا وَجهُ النَهارِ وَرَفَّعَت

بِهِ الطَيرُ أَصواتاً كَواعِيَةِ الجُندِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.