أشاقتك آيات أبان قديمها

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أَشاقَتكَ آياتٌ أَبانَ قَديمُها

كَما بُيِّنَت كافٌ تَلوحُ وَميمُها

وَمَستَنبِحٍ تَهوي مَساقِطُ رَأسِهِ

عَلى الرَحلِ في طَخياءَ طُلسٍ نُجومُها

رَفَعتُ لَهُ مَشبوبَةَ عَصَفَت لَها

صَباً تَعتَقيها تارَةً وَتُقيمُها

فَكَبَّرَ لِلرُؤيا وَهاشَ فُؤادَهُ

وَبَشَّرَ نَفساً كانَ قَبلُ يَلومُها

وَلَم يُسكِنوها الجَرَّ حَتّى أَظَلَّها

سَحابٌ مِنَ العَوّا تَثوبُ غُيومُها

وَباتَ بِثَديَيها الرَضيعُ كَأَنَّهُ

قَذىً حَبَلَتهُ عَينُها لا يُنيمُها

وَكانَت جَديراً أَن يُقَسَّمَ لَحمُها

إِذا ظَلَّ بَينَ المَنزِلَينِ شَكيمُها

فَباتَ شَريكاً في رُكودِ مُدامَةٍ

يُميتُ المُحالَ أَزُّها وَنَهيمُها

أَتَت دونَها الأَحلافُ أَحلافُ مَذحِجٍ

وَأَفناءُ كَعبٍ حَشوُها وَصَميمُها

أُدِرُّ النَسا كَيلا تُدِرَّ عُتومُها

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.