هلا سألت منازلا بالأبرق

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

هلا سألت منازلاً بالأبرق

درست وكيف سؤال من لم ينطقِ

لعبت بها ريحان ريح عجاجة

بالسافيات من التراب المعتقِ

والهيفُ رائحة لها ينتاحها

طَفَل العشيَّ بذي حناتم شُرَّقِ

تصِل اللقاحَ إلى النتاجِ مربَّةٌ

لخفوق كوكبها وإِن لم يخفق

غيرن عهدك بالديار وما يكن

رهن الحوادث من جديد يخلُق

إلا خوالد في المحلة بيتها

كالطيلسان من الرماد الأورق

ومشجَّجاً ترك الولائد رأسه

مثل السواك ودمنةً كالمُهرق

دار التي تركتك غير ملومة

دنِفاً فإن لم رع قلبك فاشفق

قد كنت قبلُ تشوق من هجرانها

فاليوم إذ شحط المزار بها تقِ

والحب فيه حرارة ومرارة

سائل بذاك من تطعمَّ أو زقي

ما ذاق بؤس معيشة ونعيمها

فيما مضى أحد إذا لم يعشقِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.