ألا حي دار الهاجرية بالزرق

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أَلا حَيِّ دارَ الهاجِرِيَّةِ بِالزُرقِ

وَأَحبِب بِها داراً عَلى البُعدِ وَالسُحقِ

سَقَتكِ الغَوادي هَل بِرَبعِكِ قاطِنٌ

أَمِ الحَيُّ ساروا نَحوَ فَيحانَ فَالعَمقِ

فَقَد كُنتِ إِذ لَيلى تَحُلُّكِ مَرَّةً

لَنا بِكِ شَوقٌ غَيرُ طَرقٍ وَلا رَنقِ

أَلا قُل لِبَرّادٍ إِذا ما لَقيتَهُ

وَبَيِّن لَهُ إِنَّ البَيانَ مِنَ الصِدقِ

أَحَقٌّ بَلاغاتٌ أَتَتني مَشابِهاً

وَبَيِّن لَهُ إِنَّ البَيانَ مِنَ الصِدقِ

فَإِيّاكَ لا تَبدُر إِلَيكَ قَصيدَةٌ

تُغَنّي بِها الرُكبانُ في الغَربِ وَالشَرقِ

فَلَولا أَبو زَيدٍ وَزَيدٌ أَكَلتُمُ

جَنى ما اِجتَنَيتُم مِن مَريرٍ وَمِن حَذقِ

بَني أَرقَمٍ لا توعِدوني فَإِنَّني

أَرى لَكُمُ حَقّاً فَلا تَجهَلوا حَقّي

وَرُبّوا الَّذي بَيني وَبَينَ قَديمِكُم

وَكُفّوا الأَذى عَنّي يَلِن لَكُمُ خُلقي

فَإِنّي لَسَهلٌ لِلصَديقِ مُلاطِفٌ

وَلِلكاشِحِ العادي شَجاً داخِلَ الحَلقِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.