تقول ابنة الغوثي ما لك ههنا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

تَقولُ اِبنَةُ الغَوثِيُّ ما لَكَ هَهُنا

وَأَنتَ تَميمِيٌّ مَعَ الشَرقِ جانِبُه

تُؤَذِّنُني قَبلَ الرَواحِ وَقَد دَنا

مِنَ البَينِ لا دانٍ وَلا مُتَقارِبُه

فَقُلتُ لَها الحاجاتُ يَطرَحنَ بِالفَتى

وَهَمٌّ تَعَنّاني مُعَنّىً رَكايِبُه

وَما زُرتُ سَلمى أَن تَكونَ حَبيبَةً

إِلَيَّ وَلا دينٍ لَها أَنا طالِبُه

فَكائِن تَخَطَّت مِن فَساطيطِ عامِلٍ

إِلَيكَ وَمِن خَرقٍ تَعاوى ثَعالِبُه

يَظَلُّ القَطا مِن حَيثُ ماتَت رِياحُهُ

يُعارِضُني تَخشى الهَلاكَ قَوارِبُه

وَماءٍ كَأَنَّ الغِسلَ خيضَ صَبيبُهُ

عَلى لَونِهِ وَالطَعمِ يَعبِسُ شارِبُه

وَرَدتُ وَجَوزُ اللَيلِ حَيرانُ ساكِنٌ

عَلَيهِ وَقَد كادَت تَميلُ كَواكِبُه

قَطَعتُ لِأَلحيهِنَّ أَعضادَ حَوضِهِ

وَنَشَّ نَدى الدَلوِ المُحيلِ جَوانِبُه

ثَنَت رُكَبَ الأَيدي كَأَنَّ رَشيفَها

تَرَشُّفُ مَمطورٍ وَقيعاً يُناهِبُه

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.