إليك سمت يا ابن الوليد ركابنا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

إِلَيكَ سَمَت يا اِبنَ الوَليدِ رِكابُنا

وَرُكبانُها أَسمى إِلَيكَ وَأَعمَدُ

إِلى عُمَرٍ أَقبَلنَ مُعتَمِداتِهِ

سَراعاً وَنِعمَ الرَكبُ وَالمُتَعَمَّدُ

وَلَم تَجرِ إِلّا جِئتَ لِلخَيلِ سابِقاً

وَلا عُدتَ إِلّا أَنتَ في العودِ أَحمَدُ

إِلى اِبنِ الإِمامَينِ اللَذَينِ أَبوهُما

إِمامٌ لَهُ لَولا النُبوَّةُ يُسجَدُ

إِذا هُوَ أَعطى اليَومَ زادَ عَطاؤُهُ

عَلى ما مَضى مِنهُ إِذا أَصبَحَ الغَدُ

بِحَقِّ اِمرِئٍ بَينَ الوَليدِ قَناتُهُ

وَكِندَةَ فَوقَ المُرتَقى يَتَصَعَّدُ

أَقولُ لِحَرفٍ لَم يَدَع رَحلُها لَها

سَناماً وَتَثويرُ القَطا وَهوَ هُجَّدُ

عَلَيكِ فَتى الناسِ الَّذي إِن بَلَغتِهِ

فَما بَعدَهُ في نائِلٍ مُتَلَدَّدُ

وَإِنَّ لَهُ نارَينِ كِلتاهُما لَها

قِرىً دائِمٌ قُدّامَ بَيتَيهِ توقَدُ

فَهَذي لِعَبطِ المُشبَعاتِ إِذا شَتا

وَهَذي يَدٌ فيها الحُسامُ المُهَنَّدُ

وَلَو خَلَّدَ الفَخرُ اِمرَأً في حَياتِهِ

خَلَدتَ وَما بَعدَ النَبِيُّ مُخَلَّدُ

وَأَنتَ اِمرُؤٌ عُوِّدتَ لِلمَجدِ عادَةً

وَهَل فاعِلٌ إِلّا بِما يَتَعَوَّدُ

تُسائِلُني ما بالُ جَنبِكَ جافِياً

أَهَمٌّ جَفا أَم جَفنُ عَينِكَ أَرمَدُ

فَقُلتُ لَها لا بَل عِيالٌ أَراهُمُ

وَما لُهُمُ ما فيهِ لِلغَيثِ مَقعَدُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.