تزود فما نفس بعاملة لها

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

تَزَوَّد فَما نَفسٌ بِعامِلَةٍ لَها

إِذا ما أَتاها بِالمَنايا حَديدُها

فَيوشِكَ نَفسٌ أَن تَكونَ حَياتُها

وَإِن مَسَّها مَوتٌ طَويلاً خُلودُها

وَسَوفَ تَرى النَفسَ الَّتي اِكتَدَحَت لَها

إِذا النَفسُ لَم تَنطِق وَماتَ وَريدُها

وَكَم لِأَبي الأَشبالِ مِن فَضلِ نِعمَةٍ

بِكَفَّيهِ عِندي أَطلَقَتني سُعودُها

فَأَصبَحتُ أَمشي فَوقَ رِجلَيَّ قائِماً

عَلَيها وَقَد كانَت طَويلاً قُعودُها

وَكَم يا اِبنَ عَبدِ اللَهِ مِن فَضلِ نِعمَةٍ

بِكَفَّيكَ عِندي لَم تُغَيَّب شُهودُها

وَكَم لَكُمُ مِن قُبَّةٍ قَد بَنَيتُمُ

يَطولُ عِمادَ المُبتَنينَ عِمودُها

بَنَتها بِأَيديها بَجيلَةُ خالِدٍ

وَنالَ بِها أَعلى السَماءِ يَزيدُها

وَجَدتُكُمُ تَعلونَ كُلَّ قُبَيلَةٍ

إِذا اِعتَزَّ أَقرانَ الأُمورِ شَديدُها

وَكانَت إِذا لاقَت بَجيلَةُ غارَةً

فَمِنكُم مُحاميها وَمِنكُم عَميدُها

وَكُنتُم إِذا عالى النِساءُ ذُيولَها

لِيَسعَينَ مِن خَوفٍ فَمِنكُم أُسودُها

وَما أَصبَحَت يَوماً بَجيلَةُ خالِدٍ

وَإِلّا لَكُم أَو مِنكُمُ مَن يَقودُها

إِذا هِيَ ماسَت في الدُروعِ وَأَقبَلَت

إِلى الباسِ مَشياً لَم تَجِد مَن يَذودُها

لَعَمري لَئِن كانَت بَجيلَةُ أَصبَحَت

قَدِ اِهتَضَمَت أَهلَ الجُدودِ جُدودُها

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.