وصيابة السعدين حولي قرومها

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

وَصُيّابَةُ السَعدَينِ حَولي قُرومُها

وَمِن مالِكٍ تُلقى عَلَيَّ الشَراشِرُ

فَلَيسوا بِقَومِ المُستَميتِ مَذَلَّةً

وَلَكِن لَنا بادٍ عَزيزٌ وَحاضِرُ

وَكَم مِن رَئيسٍ قَد أَقادَت رِماحُنا

وَمِن مَلِكٍ قَد تَوَّجَتهُ الأَكابِرُ

بِمَن حينَ تَلقى مالِكاً تَتَّقي العَصا

وَما لَكَ إِلّا قاصِعاءَكَ ناصِرُ

فَإِن تَنتَفِق تَأخُذ بِرَأسَكَ حَيَّةٌ

وَإِن تَنحَجِر مِنّي تَنَلكَ المَحافِرُ

أَتَسأَلُني لَن أَخفِضَ الحَربَ بَعدَما

غَضِبتُ وَشالَت بي قُرومٌ هَوادِرُ

هِزَبرٌ تَفادى الأُسدُ مِن وَثَباتِهِ

لَهُ مَربِضٌ عَنهُ يَحيدُ المُسافِرُ

إِذا ما رَأَتهُ العَينُ غُيَّرَ لَونُها

لَهُ وَاِقشَعَرَّت مِن عَراهُ الدَوائِرُ

وَنَحنُ إِذا ما الحَيُّ شُلَّ سَوامُهُم

وَجالَت بِأَطرافِ الذُيولِ المَعاصِرُ

نَشُنُّ جِيادَ البيضِ فَوقَ رُؤوسِنا

فَكُلُّ دِلاصٍ سَكُّها مُتَظاهِرُ

وَتَحمي وَراءَ الحَيِّ مِنّا عِصابَةٌ

كِرامٌ إِذا اِحمَرَّ العَوالي مَساعِرُ

وَلَو كُنتَ حُرَّ العِرضِ أَو ذا حَفيظَةٍ

جَرَيتَ وَلَكِن لَم تَلِدكَ الحَرائِرُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.