كم للملاءة من طيف يؤرقني

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

كَم لِلمُلاءَةِ مِن طَيفٍ يُؤَرِّقُني

وَقَد تَجَرثَمَ هادي اللَيلِ وَاِعتَكَرا

وَقَد أُكَلِّفُ هَمّي كُلَّ ناجِيَةٍ

قَد غادَرَ النَصُّ في أَبصارِها سَدَرا

كَأَنَّها بَعدَما اِنضَمَّت ثَمائِلُها

بِرَأسِ بَينَةَ فَردٌ أَخطَأَ البَقَرا

حَتّى تُناخَ إِلى جَزلٍ مَواهِبُهُ

ما زالَ مِن راحَتَيهِ الخَيرُ مُبتَدَرا

قَرمٌ يُبارى شَماطيطُ الرِياحُ بِهِ

حَتّى تَقَطَّعَ أَنفاساً وَما فَتَرا

وَما بِجودِ أَبي الأَشبالِ مِن شَبَهٍ

إِلّا السَحابُ وَإِلّا البَحرُ إِذ زَخَرا

كِلتا يَدَيهِ يَمينٌ غَيرُ مُخلِفَةٍ

تُزجي المَنايا وَتَسقي المُجدَبَ المَطَرا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.