ولائمتي يوما على ما أتت به

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

وَلائِمَتي يَوماً عَلى ما أَتَت بِهِ

صُروفُ اللَيالي وَالخُطوبُ القَوارِعُ

فَقُلتُ لَها فيئي إِلَيكِ وَأَقصِري

فَأَومُ الفَتى سَيفٌ بِوَصلَيهِ قاطِعُ

تَلومُ عَلى أَن صَبَّحَ الذِئبُ ضَأنَها

فَأَلوى بِحُبشٍ وَهوَ في الرَعيِ راتِعُ

وَقَد مَرَّ حَولٌ بَعدَ حَولٍ وَأَشهُرٌ

عَلَيهِ بِبُؤسٍ وَهوَ ظَمآنُ جائِعُ

فَلَمّا رَأى الإِقدامَ حَزماً وَأَنَّهُ

أَخو المَوتِ مَن سُدَّت عَلَيهِ المَطالِعُ

أَغارَ عَلى خَوفٍ وَصادَفَ غِرَّةً

فَلاقى الَّتي كانَت عَلَيها المَطامِعُ

وَما كُنتُ مِضياعاً وَلَكِنَّ هِمَّتي

سِوى الرَعيِ مَفطوماً وَإِذ أَنا يافِعُ

أَبيتُ أَسومُ النَفسَ كُلَّ عَظيمَةٍ

إِذا وَطُؤَت بِالمُكثِرينَ المَضاجِعُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.