عجبت لحادينا المقحم سيره

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

عَجِبتُ لِحادينا المُقَحِّمِ سَيرُهُ

بِنا مُزحِفاتٍ مِن كِلالٍ وَظُلَّعا

لِيُدنينَنا مِمَّن إِلَينا لِقاؤُهُ

حَبيبٌ وَمِن دارٍ أَرَدنا لِتَجمَعا

وَلَو نَعلَمُ العِلمَ الَّذي مِن أَمامِنا

لَكَرَّ بِنا الحادي الرِكابَ فَأَسرَعا

لَقُلتُ اِرجِعَنها إِنَّ لي مِن وَرائِها

خَذولَي صِوارٍ بَينَ قُفٍّ وَأَجرَعا

مِنَ العوجِ أَعناقاً عِقالٌ أَبوهُما

تَكونانِ لِلعَينَينِ وَالقَلبِ مَقنَعا

نَوارُ لَها يَومانِ يَومٌ غَريرَةٌ

وَيَومٌ كَغَرثى جِروُها قَد تَيَفَّعا

يَقولونَ زُر حَدراءَ وَالتُربُ دونَها

وَكَيفَ بِشَيءٍ وَصلُهُ قَد تَقَطَّعا

وَلَستُ وَإِن عَزَّت عَلَيَّ بِزائِرٍ

تُراباً عَلى مَرسومَةٍ قَد تَضَعضَعا

وَأَهوَنُ مَفقودٍ إِذا المَوتُ نالَهُ

عَلى المَرءِ مِن أَصحابِهِ مَن تَقَنَّعا

يَقولُ اِبنُ خِنزيرٍ بَكَيتَ وَلَم تَكُن

عَلى اِمرَأَةٍ عَيني إِخالُ لِتَدمَعا

وَأَهوَنُ رُزءٍ لِاِمرِئٍ غَيرِ عاجِزٍ

رَزِيَّةُ مُرتَجِّ الرَوادِفِ أَفرَعا

وَما ماتَ عِندَ اِبنِ المَراغَةِ مِثلُها

وَلا تَبِعَتهُ ظاعِناً حَيثُ دَعدَعا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.