لقد طرقت ليلا نوار ودونها

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

لَقَد طَرَقَت لَيلاً نَوارٌ وَدونَها

مَهامِهُ مِن أَرضٍ بَعيدٍ خُروقُها

وَأَنّى اِهتَدَت وَالدَوُّ بَيني وَبَينَها

وَزَوراءُ في العَينَينِ جَمٌّ فُتوقُها

فَجاءَت كَأَنَّ الريحُ حَيثُ تَنَفَّسَت

بِأَرحُلِها نُوّارُها وَحَديقُها

فَبِتُّ أُناجيها وَأَحسِبُ أَنَّها

قَريبٌ وَأَسبابُ النُفوسِ تَتوقُها

فَلَمّا جَلى عَنّي الكَرى وَتَقَطَّعَت

غَيايَةُ شَوقٍ غابَ عَنّي صَدوقُها

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.