ألم تذكروا يا آل مروان نعمة

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أَلَم تَذكُروا يا آلَ مَروانَ نِعمَةً

لِمَروانَ عِندي مِثلُها يَحقُنُ الدَما

بِها كانَ عَنّي رَدُّ مَروانُ إِذ دَعا

عَلَيَّ زِياداً بَعدَما كانَ أَقسَما

لِيَقتَطِعَن حَرفَي لِساني الَّذي بِهِ

لِخِندِفَ أَرمي عَنهُمُ مَن تَكَلَّما

وَكُنتُ إِلى مَروانَ أَسعى إِذا جَنى

عَلَيَّ لِساني بَعدَما كانَ أَجرَما

وَما باتَ جارٌ عِندَ مَروانَ خائِفاً

وَلَو كانَ مِمَّن يَتَّقي كانَ أَظلَما

يَعُدّونَ لِلجارِ التَلاءِ إِذا اِلتَوى

إِلى أَيِّ أَقتارِ البَرِيَّةِ يَمَّما

وَقَد عَلِموا ما كانَ مَروانُ يَنتَهي

إِذا دَأَبَ الأَقوامُ حَتّى تُحَكَّما

وَأَيَّ مُجيرٍ بَعدَ مَروانَ أَبتَغي

لِنَفسِيَ أَو حَبلٍ لَهُ حينَ أَجرَما

وَلَم تَرَ حَبلاً مِثلَ حَبلٍ أَخَذتُهُ

كَمَروانَ أَنجى لِلمُنادي وَأَعصَما

وَلا جارَ إِلّا اللَهُ إِذ حالَ دونَهُ

كَمَروانَ أَوفى لِلجِوارِ وَأَكرَما

فَلا تُسلِموني آلَ مَروانَ لِلَّتي

أَخافُ بِها قَعرَ الرَكِيَّةِ وَالفَما

وَلا تورِدوني آلَ مَروانَ هُوَّةً

أَخافُ بِجاري رَحلِكُم أَن تُهَدَّما

وَمِن أَينَ يَخشى جارُ مَروانَ بَعدَما

أَناخَ وَحَلَّ الرَحلُ لَمّا تَقَدَّما

وَمِن أَينَ يَخشى جارُكُم وَالحَصى لَكُم

إِذا خِندِفٌ هَزّوا الوَشيجَ المُقَوَّما

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.