كيف ترى بطشة الله التي بطشت

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

كَيفَ تَرى بَطشَةَ اللَهِ الَّتي بَطَشَت

بِاِبنِ المُهَلَّبِ إِنَّ اللَهَ ذو نِقَمِ

قادَ الجِيادَ مِنَ البَلقاءِ مُنقَبِضاً

شَهراً تَقَلقَلُ في الأَرسانِ وَاللُجُمُ

حَتّى أَتَت أَرضَ هاروتٍ لِعاشِرَةٍ

فيها اِبنُ دَحمَةَ في الحَمراءِ كَالأَجَمِ

لَمّا رَأَوا أَنَّ أَمرَ اللَهِ حاقَ بِهِم

وَأَنَّهُم مِثلُ ضُلّالٍ مِنَ النَعَمِ

فَأَصبَحوا لا تُرى إِلّا مَساكِنُهُم

كَأَنَّهُم مِن ثَمودِ الحِجرِ أَو إِرَمِ

كَم فَرَّجَ اللَهُ عَنّا كَربَ مُظلِمَةٍ

بِسَيفِ مَسلَمَةَ الضَرّابِ لِلبُهَمِ

وَيَومَ غيمَ مِنَ الهِندِيِّ كُنتَ لَهُ

ضَوءً وَقَد كانَ مُسوَدّاً مِنَ الظُلَمِ

تَأتي قُرومُ أَبي العاصي إِذا صَرَفَت

أَنيابُها حَولَ سامٍ رَأسُهُ قَطَمِ

يا عَجَبا لِعُمانِ الأَسدِ إِذ هَلَكوا

وَقَد رَأَوا عِبَراً في سالِفِ الأُمَمِ

لَو أَنَّهُم عَرَبٌ أَو كانَ قائِدُهُم

مُدَبِّراً ما غَزا العِقبانَ بِالرَخَمِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.