أذكرت عهدك فاعترتك صبابة

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أَذَكَرتَ عَهدَكَ فَاِعتَرَتكَ صَبابَةٌ

وَذَكَرتَ مَنزِلَةً لِآلِ كَنودِ

أَقوَت وَغَيَّرَ آيَها نَسجُ الصَبا

وَسِجالُ كُلِّ مُجَلجِلٍ مَحمودِ

وَلَقَد شَدَدتَ عَلى المَراغَةِ سَرجَها

حَتّى نَزَعتَ وَأَنتَ غَيرُ مُجيدِ

وَعَصَرتَ نُطفَتَها لِتُدرِكَ دارِماً

هَيهاتَ مِن مَهَلٍ عَلَيكَ بَعيدِ

وَإِذا تَعاظَمَتِ الأُمورُ لِدارِمٍ

طَأطَأتَ رَأسَكَ عَن قَبائِلَ صيدِ

وَإِذا وَضَعتَ أَباكَ في ميزانِهِم

رَجَحوا عَلَيكَ وَأَنتَ غَيرُ حَميدِ

وَإِذا عَدَدتَ قَديمَهُم وَقَديمَكُم

أَربَوا عَلَيكَ بِطارِفٍ وَتَليدِ

وَإِذا عَدَدتَ بُيوتَ قَومِكَ لَم تَجِد

بَيتاً كَبَيتِ عُطارِدٍ وَلَبيدِ

بَيتاً تَزِلُّ العُصمُ عَن قَذَفاتِهِ

في شاهِقٍ ذي مَنعَةٍ وَكَؤودِ

وَأَبوكَ ذو مَحنِيَّةٍ وَعَباءَةٍ

قَمِلٌ كَأَجرَبَ مُنتَسىً مَورودِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.