شربنا فمتنا ميتة جاهلية

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

شَرِبنا فَمُتنا ميتَةً جاهِلِيَّةً

مَضى أَهلُها لَم يَعرِفوا ما مُحَمَّدُ

ثَلاثَةَ أَيّامٍ فَلَمّا تَنَبَّهَت

حُشاشاتُ أَنفاسٍ أَتَتنا تَرَدَّدُ

حَيَينا حَياةً لَم تَكُن مِن قِيامَةٍ

عَلَينا وَلا حَشرٍ لَنا بِهِ مَوعِدُ

حَياةَ مِراضٍ حَولَهُم بَعدَما صَحَوا

مِنَ الناسِ شَتّى عاذِلونَ وَعُوَّدُ

وَقُلنا لِساقينا عَلَيكَ فَعُد بِنا

إِلى مِثلِها بِالأَمسِ فَالعَودُ أَحمَدُ

فَجاءَ بِها كَأَنَّما في إِنائِهِ

بِها الكَوكَبُ المِرّيخُ تَصفو وَتُزبِدُ

نَفوحٍ بِماءٍ يُشبِهُ الطيبَ طيبُهُ

إِذا ما تَعاطَت كَأسَها مِن يَدٍ يَدُ

تُميتُ وَتُحيِي بَعدَ موتٍ وَمَوتُها

لَذيذٌ وَمَحياها أَلَذُّ وَأَمجَدُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.