إن اللبيب الذي يرضى بعيشته

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

إِنَّ اللَبيبَ الَّذي يَرضى بِعيشَتِهِ

لا مَن يَظَلُّ عَلى ما فاتَ مُكتَئِبا

لا تَحقِرَنَّ مِنَ الأَقوامِ مُحتَقَراً

كُلُّ اِمرِئٍ سَوفَ يَجري بِالَّذي اِكتَسَبا

لا تُفشِ سِرّاً إِلى غَيرِ اللَبيبِ وَلا ال

خَرقِ المُشيعِ لَهُ يَوماً إِذا غَضِبا

قَد يَحقِرُ المَرءُ ما يَهوى فَيَركَبُهُ

حَتّى يَكونَ إِلى تَوريطِهِ سَبَبا

شَرُّ الأَخِلّاءِ مَن كانَت مَوَدَّتُهُ

مَعَ الزَمانِ إِذا ما خافَ أَو رَغِبا

إِذا وَتَرتَ اِمرَأً فَاِحذَر عَداوَتَهُ

مَن يَزرَعِ الشَوكَ لا يَحصُد بِهِ عِنَبا

إِنَّ العَدُوَّ وَإِن أَبدى مُسالَمَةً

إِذا رَأى مِنكَ يَوماً فُرصَةً وَثَبا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.