وركب يحبون الرقاد بعثتهم

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

وَرَكْبٍ يُحِبُّونَ الرقَادَ بَعَثْتُهُمْ

عَلَى لاحبٍ يَعْلُو الأحِزَّةَ بِالسَّحْلِ

وَقُمْتُ إلى حرْفٍ كَأنَّ قُتُودَهَا

إذا دَقَّ أعْنَاقُ الْمَطِيّ عَلَى فَحْلِ

وَمَاءٍ كَلَوْنِ الغِشلِ قَدْ عَادَ آجِناً

قَليلٌ بِهِ الأصواتُ فِي بَلَدٍ مَحْلِ

وَجَدْتُ عَلَيْهِ الذّئْبَ يَعْوِي كَأَنَّهُ

خَلِيعٌ خَلاَ مِنْ كُلّ مَالٍ وَمِنْ أهْلِ

فَقُلْتُ لَهُ يَا ذِئْبُ هَلْ لَكَ مِنْ فَتًى

يُوَاسِي بِلاَ مَنّ عَلَيْكَ وَلاَ بُخْلِ

فَقَالَ هَدَأكَ الله لِلرشُد إنَّمَا

دَعَوْتَ لِمَا لَمْ يَأتِهِ سَبُعٌ قَبْلِي

فَلَسْت بِآتيهِ وَلاَ أسْتَطِيعُه

وَلاَكَ اسْقِنِي إنْ كَانَ مَاؤكَ ذَا فَضْلِ

فَقُلْتُ عَلَيْكَ الحَوْضَ إنِّي تَرَكْتُهُ

وَفِي صَغْوِهِ فَضْلُ القَلُوصِ منَ السِّجْلِ

فَطَرَّبَ يَسْتَعْوِي ذئَاباً كَثِيرَةً

وَعُدْتُ فَكُلُّ مِنْ هَوَاهُ عَلَى شُغْلِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.