شرحبيل ما للدين فارقت أمرنا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

شِرَحَبِيلُ مَا لِلدّينِ فَارَقْتَ أمْرَنَا

وَلَكِنْ لِبُغْضِ الْمَالِكِيّ جَرِيرِ

وَشَحْنَاءَ دبَّتْ بَيْنَ سَعْدٍ وَبَيْنَهُ

فأصْبَحَتْ كَالْحَادِي بِغَيرِ بَعِيرِ

وَمَا أَنْتَ إذْ كَانَتْ بَجِيلَة عَاتَبتْ

قُرَيْشاً فَيَا للَّهِ بُعْدُ نَصِيرِ

أتَفَصِلُ أمْراً غِبْتَ عَنْه بِشُبْهَةٍ

وَقَدْ حَارَ فِيهَا عَدْل كُلّ بَصِيرِ

يَقُولُ رِجَالٌ لَمْ يَكُونُوا أئِمَّةً

وَلاَ لِلَّتِي لَقَّوْكَهَا بِحُضُورِ

وَمَا قَوْلُ قَوْمٍ غَائِبِينَ تَقَاذَفُوا

مِنَ الْغَيْبِ مَا دَلاَّهُمُ بِغُرُورِ

وَتَتْرُكُ أنَّ النَّاسَ أعْطَوْا عُهُودَهُمْ

عَليَّا عَلَى أُنْسٍ بِهِ وَسُرورِ

إذا قِيلَ هَاتُوا واحِداً تَقْتَدونَهُ

نَظيراً لَهُ لَمْ يُفْصِحُوا بِنَظِيرِ

لَعَلَّكَ أنْ تَشْقَى الْغَدَاةَ بِحَرْبِهِ

شُرْحَبِيلُ مَامَا جِئْتَهُ بِصَغِيرِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.