رضينا بما يرضى علي لنا به

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

رَضينَا بِمَا يَرْضَى عَليٌّ لَنَا بِهِ

وَإنْ كَانَ فِيمَا يَأتِ كذا جَدْع المَناخِرِ

وَصِيُّ رَسُولِ اللهِ مِنْ دُونِ أهْلِهِ

ووارِثُهُ بَعْدَ العُمُومِ الأكابِرِ

رَضِيَ بابْنِ مَخْدوجٍ فَقُلْنَا الرّضَا

رِضَاكَ وَحَسَّانُ الرّضَا لَلْعَشَائِرِ

وَللأشْعَثِ الكِنْدِيّ في النَّاسِ فَضْلُهُ

تَوَارَثَه مِنْ كَابِرٍ بَعْدَ كَابِرِ

مُتَوَّجُ آبَاءٍ كِرامٍ أعِزَّةٍ

إذا الملُك في أوْلاَدِ عَمْرِو بِنِ عَامِرِ

فَلَوْلاَ أمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَحَقُّهُ

عَلَيْنَا لأشْجَيْنَا حُرَيْثَ بْنَ جَابِرِ

وَمَا بابْنِ مَخْدُوجِ بْنِ ذهْلٍ نَقِيصَةٌ

وَلاَ قَوْمَنَا فِي وَائِلٍ بِعَوَائِرِ

وَلَيْسَ لَنَا إلاَّ الرّضَا بابْنِ حُرَّةٍ

أشَمَّ طَوِيل السَّاعِديْنِ مُهَاجِرِ

عَلَى أنَّ فِي تِلْكَ النُّفُوس حَزَازَةً

وَصَدْعاً يُؤتِّيهِ أكُفُّ الْجَوَابِرِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.